samedi 16 juin 2012

جماعة الإقطاعيين



يقول أحد أعظم الثائرين وأفضل المنظرين che guevara إبن الأرجنتين : " أن الخائن لوطنه كالسارق من بيت أبوه ليطعم اللصوص,فلا الأب سامحه ولا اللص كافئه" والحق أن المقولة ترشد جموع الناظرين من أهلنا الصحراويين , فنحن في وطن كرس ولا زال سياسة العائلات الإقطاعية المستفيدة من الرعاية الوطنية للمحتلين  أو للجزائريين على حساب البطون الجائعة والعشائر الضائعة المحكومة بلهيب الفقر وحرارة البؤس. ولكي نتحدث بلسان الإنصاف وحكمة الأسلاف فخيانة الإقطاعيين ليست حكرا على دمى الإحتلال من الذين يتبنون أطروحاته وخطاباته لكننا وللأسف نملك قيادة من  الأرستقراطيين الذين كدسوا الأموال وشيدوا القصور والأصوار على حساب القضية وتركوا الشعب على حلم التسوية.ولعل المتابعين والقارئين لهذه الأسطر يتسائلون كيف لصحراوي من الغيورين يقول هذا عن قيادة حزب الصحراويين.فأقول والحكم لي فيما أقول أني قارنت بين ما عندنا وما عند غيرنا من تجارب القياديين فتساءلت كيف لقيادي عندنا يشتري اللعب لأبناءه وأبناء الصحراويين لا فكرون في اللعب بسبب الجوع ,أتساءل كيف له أن يصطاف في أجمل البلدان والصحراويون يصارعون لهيب الصحاري وقساوة الحرمان .كيف لمــن نصب نفسه رئيسا للبيظان أن يطلب منهم الطاعة الى قيام الساعة لأنه أحب حلاوة الرئاسة وطعم السياسة،وقد سمعنا قديما أن أحدهم شاهد ذئبا يرعى وسط الغنم دون أن يؤذيها ولما سؤل راعيها عن هذا العجب قال: إذا صلح الراس فلا خوف على الجسد ، كيف لا والرأس خازن الدماغ وهو الأمر الناهي في جسم الإنسان ، لكن الطامة الكبرى حين يفكر الدماغ بعقلية الأنا ويسقط كل الأخرين بل وينهج منهاج الإقطاعيين، أبناءه يدرسون في خيرة الجامعات وأسرته تقطن أجمل الإقامات وجيوبه مليئة بأنواع العملات وشعبه يراوغ الفتات وسط قساوة الشتات وعند سؤاله حين كثرة الظنون كانت الإجابة "أنتوما شكون"
فالى متى يظل الشعب الصحراوي ينادي بالإستقلال في وقت تمتص فيه جماعة الإقطاعيين دماء الكادحين من عامة الصحراويين . فهل كفاحنا لأجل التحرير أم التشهير ؟ أم أن ما قلناه عن القياديين محض إفتراء يخطه أحد المجانين 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire