lundi 18 juin 2012


عـــــــــــــــــــــــــذرا سيـــــــــــــــدي الرئيـــــــــــــس عبـــــــد العــــــــزيــــــــــــــــــــز


عـــــــــــذرا سيدي الرئيس عبد العزيــــــــــــــــــــــــــــز
فأنت القائــــــــــــد الحاكم بشريعة مولانا الخليــــــــــل
الخالــــــــــــد لنا على الكرسي جيلا بعد جيـــــــــــــل
فانت الزعيـــــــــــم وسط القوم وأنت الأميـــــــــــــــــن
وأنت وزيـــــــــــر الأمن والمال والصحة والتمويــــــــــــل
وأنت المخول لقول" انتوما شكون" في كل حيـــــــــن
فشخصك يختزل في طياته كل الصحراوييــــــــــــــــــن
فلو لاك ما قامت للدولة قائمة منذ العشريــــــــــــــــن
ولو لاك ما انتصرنا في معاركنا ضد السلاطيــــــــــــــن
عذرا سيدي الرئيـس عبد العزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــز
ففي كلامك و خطاباتك كل الحلول الخفيـــــــــــــــــــة
ومولاتي صاحبة السمو ابنت حمدي خديجـــــــــــــــة
دامت لنا فخرا هي وابنها ولي العهد بالوصيــــــــــــــة
فأنت يا سيدي خليفة الله على جموع أرضــــــــــــــه
وأنت يا مولاي وصيه على جمـــــوع عبـــــــــــــــــــــــاده
عذرا سيدي الرئيس عبد العزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز
فقد علمتنا أن الديمقراطية هي حب الرئاســــــــــــــة
وأن الحرية بأصنافها هي تقديس القيـــــــــــــــــــــــــادة
وأن السيادة لن تستكمل إلا بإتباع الكياســـــــــــــــــة
عذرا سيدي الرئيس عبد العزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز
فإن القضية الوطنية هي في أصلها قضية شخصيــــــــــــة
والصحراء هي بقعة أرضية في ملكية أصحاب المسؤوليــة
والشعب قطيع ترعاه أنت وحاشيتك الأقربون برويــــــــــــة
فما فاز إلا من له بحضرتكم يا مولاي قرابة عائليــــــــــــــة
وما خاب إلا من له بحضرتكم عداوة تاريخيــــــــــــــــــــــة
فعذرا وعذرا سيدي الرئيس عبد العزيــــــــــــــــــــــــــــــــز
فأنا مخطأ في حقوقكم أيها الزعيم القديـــــــــــــــــــــــــم


بـــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــي

samedi 16 juin 2012

جماعة الإقطاعيين



يقول أحد أعظم الثائرين وأفضل المنظرين che guevara إبن الأرجنتين : " أن الخائن لوطنه كالسارق من بيت أبوه ليطعم اللصوص,فلا الأب سامحه ولا اللص كافئه" والحق أن المقولة ترشد جموع الناظرين من أهلنا الصحراويين , فنحن في وطن كرس ولا زال سياسة العائلات الإقطاعية المستفيدة من الرعاية الوطنية للمحتلين  أو للجزائريين على حساب البطون الجائعة والعشائر الضائعة المحكومة بلهيب الفقر وحرارة البؤس. ولكي نتحدث بلسان الإنصاف وحكمة الأسلاف فخيانة الإقطاعيين ليست حكرا على دمى الإحتلال من الذين يتبنون أطروحاته وخطاباته لكننا وللأسف نملك قيادة من  الأرستقراطيين الذين كدسوا الأموال وشيدوا القصور والأصوار على حساب القضية وتركوا الشعب على حلم التسوية.ولعل المتابعين والقارئين لهذه الأسطر يتسائلون كيف لصحراوي من الغيورين يقول هذا عن قيادة حزب الصحراويين.فأقول والحكم لي فيما أقول أني قارنت بين ما عندنا وما عند غيرنا من تجارب القياديين فتساءلت كيف لقيادي عندنا يشتري اللعب لأبناءه وأبناء الصحراويين لا فكرون في اللعب بسبب الجوع ,أتساءل كيف له أن يصطاف في أجمل البلدان والصحراويون يصارعون لهيب الصحاري وقساوة الحرمان .كيف لمــن نصب نفسه رئيسا للبيظان أن يطلب منهم الطاعة الى قيام الساعة لأنه أحب حلاوة الرئاسة وطعم السياسة،وقد سمعنا قديما أن أحدهم شاهد ذئبا يرعى وسط الغنم دون أن يؤذيها ولما سؤل راعيها عن هذا العجب قال: إذا صلح الراس فلا خوف على الجسد ، كيف لا والرأس خازن الدماغ وهو الأمر الناهي في جسم الإنسان ، لكن الطامة الكبرى حين يفكر الدماغ بعقلية الأنا ويسقط كل الأخرين بل وينهج منهاج الإقطاعيين، أبناءه يدرسون في خيرة الجامعات وأسرته تقطن أجمل الإقامات وجيوبه مليئة بأنواع العملات وشعبه يراوغ الفتات وسط قساوة الشتات وعند سؤاله حين كثرة الظنون كانت الإجابة "أنتوما شكون"
فالى متى يظل الشعب الصحراوي ينادي بالإستقلال في وقت تمتص فيه جماعة الإقطاعيين دماء الكادحين من عامة الصحراويين . فهل كفاحنا لأجل التحرير أم التشهير ؟ أم أن ما قلناه عن القياديين محض إفتراء يخطه أحد المجانين 

dimanche 10 juin 2012

الإمَامُ عَليّ(ع)... ثَوّرَةٌ تَتَجَلّى للأَجْيَال

لاشك ان شخصية الامام علي علية السلام تعتبر مرتكزاً اساسياً في التاريخ الجهادي للرسالة الاسلامية المباركة. وهذه الشخصية المباركة احتوت على جميع الكمالات الانسانية من فضائل كالاباء والكرم والاخلاق الرفيعة والشجاعة والصلابة والايمان والحكمة والزهد وغيرها من الخصال السامية. لذا اصبحت شخصية الامام (ع) شخصية مبهرة للعقول وساحرة للألباب، اضافة لكونها شخصية صالحة تماماً، لأنْ تكون مثالاً يقتدى به على مرّ الاجيال ومسار التاريخ، بالرغم من اختلاف الظروف وتباين المتغيرات. (سُئل عنه الخليل بن أحمد فقال: (ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً، وأخفاها محبوه خوفاً، وظهر من بين ذين وذين ما ملأ الخافقين). وستبقى هذه الشخصية الرسالية الفريدة محطّ دراسة الباحثين والدارسين لاستنباط الدروس والتجارب والعبر المفيدة لحياة الانسان، الراغب في استسقاء الدروس الناضجة لتطوير حياته على ضوء مبادئ الاسلام الصحيحة.
إنّ لقضيتيّ الحق والعدل مساحة مركزية في فكر الامام علي (ع) وممارسته كانسان مؤمن واعٍ، وكداعية صالح، وكحاكم مسؤول. فالرسول الاكرم (ص) يخبر الناس بقوله: (علي مع الحق و الحق مع علي يدور حيثما دار). في ثنايا التاريخ ثمة مواقف تحكي لنا عظمة علي(ع)، لقد حاول ابو سفيان ان يغري علياً (ع) من خلال عرض السلطة عليه، واغرائه بالاستحواذ عليها بالقوّة. ولأنّ الموضوع عند الامام أكبر من سلطة ومركز دنيوي، فقيادة المجتمع مسؤولية شرعية، والسلطة اداة حكم لتقويم وتطوير المجتمع نحو الافضل، فقال ابو سفيان للامام (ع): (أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل (كنية لابي بكر) خيلا ورجلا فقال علي (ع): (طالما غششت الإسلام وأهله فما ضررتهم شيئا لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك). لم يجامل الامام على حساب الحق ومصلحة الاسلام والأمّة، وعلى اساس هذه المواقف الرسالية الصلبة اصبح للامام (ع) شريحة من الناس ناصبوه العداء لتضرر مصالحهم الخاصة.
إن المشروع السياسي لأمير المؤمنين(ع) ليس مشروعاً سلطوياً، وانما مشروعاً اصلاحياً في كل مجالات الحياة، وقد اعلن الامام (ع) عن اهداف مشروعه علناً، وانه عازم على تحقيقه. فالهدف عند علي بن أبي طالب انصاف المستضعفين والمحرومين، الذين انهكتهم التفاوتات الطبقية وسلبت حقوقهم المحسوبية والمنسوبية، وفساد المتسلطين على رقاب الناس، وتفشي مظاهر الفساد والتبذير في المال العام، فأعلن (ع): (اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ اَلَّذِي كَانَ مِنَّا مُنَافَسَةً فِي سُلْطَانٍ وَ لاَ اِلْتِمَاسَ شَيْ ءٍ مِنْ فُضُولِ اَلْحُطَامِ وَ لَكِنْ لِنَرِدَ اَلْمَعَالِمَ مِنْ دِينِكَ وَ نُظْهِرَ اَلْإِصْلاَحَ فِي بِلاَدِكَ فَيَأْمَنَ اَلْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِكَ وَ تُقَامَ اَلْمُعَطَّلَةُ مِنْ حُدُودِكَ). لقد ادرك الامام علي (ع) ان مشروعه الاصلاحي، لا يمكن ان يتحقق بشموليته ومشروعيته، مالم يقض على التفاوتات الطبقية بين شرائح المجتمع الاسلامي. فهناك الطبقات المرفهة على حساب قوت الجياع والمحرمين من الناس. الامام يعرف تماماً الداء القاتل للمجتمع، فهو الذي شخّص بدقة ان السبب وراء تدهور اوضاع المجتمع هو الفقر فخاطب (ع) الناس كما جاء في خطبته المشهورة بالفاتحة العلوية، بالشعارات الثورية التغييرية الناضجة. لقد كانت خطة أمير المؤمنين في محاربة الفساد المالي، ليست شعارات من اجل خداع الناس كما هو شأن طلاب الدنيا، وإنّما كانت ثورة اصلاحية هادرة تردف القول بالفعل، وكان من هذه الشعارات:
• (أوَأقنع من نفسي أن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم (يعني الناس) مكاره الدهر؟.
• (إمنع من الاحتكار. إياك والاستئثار بما الناس فيه أسوة (سوية)).
• (ألا وإني أقاتل رجلين: رجلاً ادّعى ما ليس له، و آخر منع الذي عليه).
• (ما جاع فقير إلا بما متّع به غنيّ).
• (ما رأيت نعمة موفورة إلاّ و إلى جانبها حقّ مضيّع).
• (وإنما يؤتى خراب الأرض من إعواز أهلها).
كما أنّ دولة أمير المؤمنين(ع) أولت عناية خاصة بعملية الإعمار، لأنّ في عملية البناء نماء لمدخولات المحرومين، وتوفير فرص عمل للضعفاء من الناس، وان عملية الاعمار يجب ان تعمّ كل البلاد الاسلامية، وأنْ لا تقتصر على مصر دون آخر، فقال(ع) موصياً عماله: (و ليكن نظرك في عمارة الأرض، أبلغ من نظرك في استجلاب الخراج، ليس بلد أحق بك من بلد).
لذا كان اصلاح الجانب الاقتصادي في عموم الدولة الاسلامية، من اولويات المشروع السياسي الذي تبناه الامام(ع)، والذي كان السبب في محنة اغتياله. فقد ظل الامام (ع) يتابع المفسدين وسراق قوت الجياع ويحاسبهم عما اكتسبوه من مال وثروات، بعريكة لا تلين وشدّة بعدل، حتى اقسم بأنّه سيتابع أصل رأس المال المأخوذ من المال العام ويردّه الى اصحابه فقال(ع):
(وَ اَللَّهِ لَوْ وَجَدْتُهُ(اي المال) قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ اَلنِّسَاءُ وَ مُلِكَ [تَمَلَّكَ] بِهِ اَلْإِمَاءُ لَرَدَدْتُهُ، فَإِنَّ فِي اَلْعَدْلِ سَعَةً وَ مَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ اَلْعَدْلُ فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أَضْيَقُ). وعملياً فقد انبرت شريحة المتضررين من حكم علي (ع) تخطط لاسقاط حكومته، منذ اول يوم استلم فيه الخلافة وأعلن (ع) معالم مشروعه السياسي وبرنامجه الحكومي، دون مواربة او مجاملة حيث كاشف المبايعين له بكل صراحة قائلا: (أَمَا وَاَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَبَرَأَ اَلنَّسَمَةَ لَوْ لاَ حُضُورُ اَلْحَاضِرِ وَقِيَامُ اَلْحُجَّةِ بِوُجُودِ اَلنَّاصِرِ وَ مَا أَخَذَ اَللَّهُ عَلَى اَلْعُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ(شبع الظالم) وَلاَ سَغَبِ مَظْلُومٍ (جوع المظلوم) لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ).
فالامام علي (ع) يعلن على رؤوس الاشهاد أنه غير مستعد اطلاقاً عن الحيود قيد شعرة عن قيم الحقّ والعدل، فواجبه الرسالي يقتضي اقامة الحق بين الناس، فالمجتمع الاسلامي عانى من انقسامات شديدة وظهور طبقات برجوازية على مدى سنين طويلة من التغاضي والمجاملة، وتفضيل ذوي القربى على غيرهم من سواد الناس، حتى ان البؤس والحرمان والفقر اصبح مظهراً واضحاً في المجتمع الاسلامي.
(واَللَّهِ لَوْ أُعْطِيتُ اَلْأَقَالِيمَ اَلسَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلاَكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اَللَّهَ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ وَ إِنَّ دُنْيَاكُمْ عِنْدِي لَأَهْوَنُ مِنْ وَرَقَةٍ فِي فَمِ جَرَادَةٍ تَقْضَمُهَا مَا لِعَلِيٍّ وَ لِنَعِيمٍ يَفْنَى وَ لَذَّةٍ لاَ تَبْقَى).... (واعلموا أنّي إن أجبتكم ركبتُ بكم ما أعلم، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب). أي لا مساومة على مبدأ مقابل رضا أو غضب جهة او شخص، فالقضية في نظر الامام(ع) قضية تطبيق مبدأ رسالي لا يمكن الحيود عنه فمن يريد أن يبايع على هذا الأساس فله ذلك، ومن لم يبايع فله ذلك أيضاً.
هكذا طبّق الامام علي(ع) نظريته في الحكم معتمداً على صواب المبدأ، والتفاف الجماهير حوله، وطبّق تجربته الرائدة ليعطي للعالم نموذجاً انسانياً حيّاً يعلّم عشاق الحقّ والعدل والحرية، دروس الإباء والفداء، من اجل رسالة آمن بها وذهب من أجلها شهيداً، فلم يخسر ابو الحسن(ع) لكن خسرته الانسانية جمعاء.

أحــــــــــلام عـــــــــــــــــــــــــــــــــاديـــــــــــــــــــــة


عنـــد كل صبــــــــاح أحلم بوطن تبزغ فيه قريبا شــــــمس الحريـــــــــــــــــــــة

عنـــد كل صبـــــــاح أحلم بوطن يكافئنا على ماقدمنا له من تضحيــــــــــــــــــــة

عنـــد كل صبـــــــاح أنتــــظر بفـــــــارغ الصبــر خبــر التسويـــــــــــــــــــــــة

عنـــد كل صبـــــــاح أرى بـصـيص الأمل فــــي دولـــــة وطنيــــــــــــــــــــــــة

  تكـــــــون لأجيالنا فخرا ويكونون لها فخرا في المحافـل الدوليــــــــــــــــــــــــة

عنـــد كل صبـــــاح أحلم بجنسية وطن لا أحمل عليه دغـينة فطريـــــــــــــــــــة

عنـــد كل صبــــاح ومســاء أجلــــس أمـام التــــلفــاز بعيـون رقـــــــيبــــــــــــة

  لعلـي أســمــع ما يحيل عـلــــــــــــــى لفـــظ الصحــــــراء الــغربـــيــــــــــــــة

عنـــد فجــــر كل يـوم أحلـم بفريــق بجيــش بحكومـة تحـت مسمى الصحراوية

عنـــد كل صبــــاح أسبـــح بخيالــي نحو دولــة بشعب ذو عــقليـة عصريــــــة

عنــد كل صبــــاح أحلم بتلك الجمهورية السائرة ضمن ركب الدول الناميــــــة

عنــد كل صبـــاح أرى في وجـه كل رضيع عالما يحمل بين يديه نوبل العلميـة

عنــد كل صبــاح أحلم بمجتمــع منفتــح على كل الاراء والتيــارات الفكريــــة

عنـد كل صبــاح يـــــزداد أملـــي بــــــدولـــــــــة ديــــمــقــراطــــــــــيــــــــــــة

  تترقـى عــن فصل مونتيسكيــو واراء مــاركـــس بــل بمنهجيــة اسلاميـــــة

وفـــي الاخيــر أتســــاءل هــــل يحـــق لأمــثـــالـنـــا أن يحلمـــــــــــــــــــــوا؟

 لكــــــــــنـــــها عمــــــــــــوما تــــبقــــــــــى احـــــــلامـا عاديـــــــــــــــــــــــــة....

samedi 9 juin 2012

POLISARIO FOUNDER EL WALI MOUSTAFA SAYED

El-Ouali Mustapha Sayed (also known as El Uali El-Wali Lualior Lulei (
b. 1948 – June 9, 1976) was a Sahrawi people Nationalism leader,
co-founder and second Secretary-General of the Polisario Front & also
the first President of the Sahrawi Arab Democratic Republic
Youth and background
El-Ouali was born in 1948 in a Sahrawi nomad encampment somewhere on
the hammada desert plains in eastern Western Sahara or northern
Mauritania some sources give his place of birth as Bir Lehlou a
location that is symbolic for Polisario for being the place of the
proclamation of the SADR His parents were poor and his father
handicapped, and with the sum of the severe drought on the Sahara that
years, and the consequences of the Ifni War the family had to abandon
the traditional bedouin lifestyle of the Sahrawis, settling near
Tan-Tan (nowadays southern Morocco at the late 1950s. Some sources
stated that Oualis family was deported among others to Morocco by
Spanish authorities in 1960. He went to primary school in Tan-Tan, and
then to the Islamic Institute in Taroudant with impressive results,
being awarded scholarships to attend university in Rabat. There he
studied Laws & Political sciences and met other young members of the
Sahrawi people diaspora who like him were affected by the radicalism
sweeping Moroccan universities in the early 1970s (heavily influenced
by May 1968 in France . He travelled to Europe for the only time in
his life about this time, visiting Amsterdam in the Netherlands &
Paris in France.
Polisario Front
El-Ouali grew increasingly disturbed by the oppressive Spain
colonialism rule over what was then known as Spanish Sahara and
although never involved with the Harakat Tahrir news of the Zemla
Intifada made a deep impression on him. In 1972, he returned to
Tan-Tan (former Spanish Sahara , where he began organizing a group
called the Embryonic Movement for the Liberation of Saguia el-Hamraand
Río de Oro After a Sahrawi demonstration in Tan-Tan in June 1972, a
group of 20 participants including Ouali were detained and tortured by
the Moroccan police, then he met with other groups of Sahrawis from
inside Western Sahara, Algeria & Mauritania, and in 1973 founded with
them the Polisario Front. Days after the Polisarios foundation,
El-Ouali led a group of six poorly armed guerrillas in the May 20,
1973 El-Khanga raid, the first armed action of the Polisario Front
(El-Khanga was a Spanish military post in the desert.). El-Ouali and
one of his fighters were briefly captured, but they managed to escape
prison as the remaining patrol headed by Brahim Gali overran the
ill-prepared Spain troops; The Khanga strike was to be followed by
similar attacks on isolated targets, in which the Polisario gathered
weapons and equipment, until they were finally able to enter into
full-scale guerrilla warfare In 1974-75 the Polisario Front slowly
seized control over the desert countryside, and quickly became the
most important nationalist organization in the country By 1975 Spain
had been forced to retreat into the major coastal cities and
reluctantly accepted negotiations on the surrender of power.
Exile, presidency and war
After the joint Morocco Mauritania invasion of Western Sahara in late
1975, and the Moroccan air raids on Sahrawi refugees columns in the
desert, El-Ouali escorted them into exile in the refugee camp of
Tindouf Algeria From there, he presided over the establishing of the
Sahrawi Arab Democratic Republic becoming its first President of
Western Sahara The Sahrawi republic effectively became the government
of some 50,000 – 60,000 people in 1976, housed in the Tindouf refugee
camps. At that point, the Polisario Front, backed by Algeria and Libya
reinforced a guerrilla war against Morocco and Mauritania, who had
substantially larger forces and armament, mostly from French and
Spanish origin. The usual tactic of the Polisario guerrillas consisted
in raids (sometimes of hundreds of km) on military objectives like
Moroccan military posts on Tarfaya Amgala or Guelta Zemmur or economic
objectives, as the Bou Craa phosphate conveyor belt the Zouerat iron
mines and the Mauritania Railway By all accounts, El-Ouali was
intensely charismatic, and often made public speeches in the refugee
camps He frequently met with foreign journalist visiting the camps,
acknowledging the importance of publicizing the Sahrawi struggle. He
was widely respected by his compatriots for his habit of fighting at
the front line with his troops, although this would ultimately prove a
fatal choice.
Death in combat
On June 9, 1976 El-Ouali was killed by a shrapnel piece through the
head returning from a major Polisario raid on the Mauritanian capital,
Nouakchott in which they bombarded the Presidential palace. In the
retreat, pursued by Mauritanian troops, armored vehicles & aviation a
group with Ouali separated from the principal column, going to
Benichab (about 100 km. north of Nouakchott) with the intention of
exploding the water pipeline that supplied the capital. Other sources
claim that the subsequent combat take place 60 km. north of Akjoujt.
They were surrounded & cornered by Mauritanian troops with Panhard AML
s & then annihilated. Oualis body was sent to Nouackchott & buried
secretly in a military terrain (in 1996, 20 years after his death, the
exact place of his rests was revealed)Alejandro García, Historias del
Sáhara – El mejor y el peor de los mundos Catarata, 2001, Pages
178-179, where still lays. His position as Secretary-General was
briefly assumed in an interim capacity by Mahfoud Ali Beiba who was
then replaced by Mohammed Abdelaziz at the Polisarios III General
Popular Congress in August 1976.
Legacy and depictions in popular culture National holidays
El-Ouali is revered as a Father of the Nation by the Sahrawi refugee
population, and there is a simple stone monument built to his honour
in the desert. The day of his death, June 9, has been declared The Day
of the Martyrs a holiday of the republic that honors all Sahrawi
victims in the war for. In Mauritania, the June 9 was declared by
Mokhtar Ould Daddah the day of the Mauritanian armed forcesl.

this is my country






The Western Sahara CaseThe International Court of Justice has also specifically rejected the notion


that lands inhabited by nomadic peoples may be acquired on the basis
of occupation as terra nullius. In the Mabo decision, Justice Brennan
quoted from the 1975 majority judgment of the International Court of

Justice in its Advisory Opinion on Western Sahara. The International Court said:

'"Occupation" being legally an original means of peaceably acquiring sovereignty 


over territory otherwise than by cession or succession, it was a cardinal condition
of a valid 'occupation' that the territory should be terra nullius - a territory
belonging to no-one - at the time of the act alleged to constitute the "occupation"
... . In the view of the Court, therefore, a determination that Western Sahara was a
"terra nullius" at the time of colonisation by Spain would be possible only if it 
were established that at that time the territory belonged to no-one in the sense that
it was then open to acquisition through the legal process of "occupation".... 
Whatever differences of opinion there may have been among jurists, the State practice 
of the relevant period indicates that territories inhabited by tribes or people
having a social or political organisation were not regarded as terra nullius.' 
Keywords: Africa, Brennan, Justice Gerard, International Court of Justice, occupation
, terra nullius, Western Sahara case, 1975

the saharaui's women